🎯 نظرة على مرحلة المراهقة:
- مشاكل المراهقين ليست كبيرة و لكنها مستفزة... يهدف منها إثبات ذاته .
- نحن كمربين نسعى لتربية أبنائنا تربية راشدة و نحيطهم بالراعية و نسعى جاهدين لحمايتهم من الأخطاء... و هذه الجهود كلها سيؤول بعضها للفشل...
لأن المراهق سيظل يتعلم من أخطائه أكثر من تعلمه من توجيهات آبائه و المحيطين به.
و هذا يدعونا لخفض درجة مرارة الألم على أبنائنا، و التعامل معهم برفق و سعة صدر، و حكمة.
ولابد من معرفة أن سلوك المراهق المستفز هذا سيتحسن مع الوقت.
الأمر الآخر : نحن لسنا مربين مثاليين لأن نغضب أحيانا لغير سبب و نشك بدون دليل و نصدر أحكاما دون ترو و تريث.
🌿 لماذا مرحلة المراهقة صعبة؟
لأنها مرحلة انتقالية في عمر، و من شأن المرحلة الانتقالية الاضطراب، و الغموض.
🌿 الغدد في جسم المراهق تفرز مقادير عالية من الهرمونات من شأنها أن تولد لدى الذكور ) الغضب و الحدة و الإثارة ).
و عند الاناث تولد ( الغضب و الاكتئاب ).
🌿 المراهق في هذه المرحلة يميل للمخاطرة و المغامرة و السبب أن المنطقة في المخ المسؤولة عن العاطفة تنمو بسرعة أكبر من المنطقة المسؤولة عن التفكير العقلاني.
🌿 المراهق لا يعلم ماذا يريد؟
و بالتالي يتصرف كما يتصرف الأطفال و يريد من الكبار أن يعاملوه على أنه رجل، و في نظر الآباء و الآخرين أنه ليس رجلا و بالتالي لا يستمتع بمزايا الكبار.
🌿 المراهق ونظرته المثالية للحياة يرى أن على الجميع أن يكونوا صادقين و هادئين و أصحاب و يتمتعون باللباقة و اللياقة الاجتماعية من نظافة و آداب؛ ويعود ذلك لنقاء سريرته وصفاء فطرته و برأته.
فهو ينظر لقيم الصدق و الأمانة و النظافة و الآداب الاجتماعية بفهم متخشب فهو لا يستطيع رؤية الفجوة بين النظرية و التطبيق، كما أنه لم يستوعب بعد ظروف الحياة التي تدفع الناس لا تخاذ مواقف مغايرة تماما لما سمعه من قيم و آداب.
و هذه المثالية المتجذرة في نفسه و الواقع المتقلب تولد لدى المراهق ( القلق و الخوف و الاضطراب و الحدة و العنف).
منشور رائع جدا