في كل بيت تقريباً… هناك جيلان يتحدثان لغتين مختلفتين:
جيلٌ تربّى على الطاعة، وعلى أن "الكبير لا يُسأل".
وجيلٌ نشأ في عالم يعلّمه أن "اسأل، ناقش، فكّر بصوت عالٍ".
فإذا لم نُدرك هذا الفارق العميق في المنهج، تحوّلت الحوارات إلى معارك، والاختلافات إلى قطيعة.
ليست المشكلة أن أبناءنا تغيّروا… بل أن العالم تغيّر، ونحن نريد أن نظل نربّي بأدوات قديمة على واقع جديد.
الحل لا يبدأ بالسيطرة، بل بالفهم.
افهم دوافع ابنك، اطلب رأيه، احترم ذكاءه، ثم وجّهه لا قهراً… بل عقلاً ورحمة.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"لا تُربوا أبناءكم كما رُبيتم، فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم."
ما رأيكم؟ هل ترى أن جيل اليوم فعلاً يحتاج تربية جديدة؟
شاركنا رأيك