الإخلاص وحب المهنة هما الجناحان اللذان يطير بهما المعلم نحو التميز والتأثير. المعلم المخلص لا يرى التدريس مجرد وظيفة، بل رسالة يحملها بكل تفانٍ وإيمان، ينقل من خلالها العلم والقيم بروح صادقة.
أما حب المهنة، فهو الوقود الذي يمنحه طاقة لا تنضب، وشغفاً ينعكس في كل كلمة وكل موقف داخل الصف.
المعلم الذي يدمج الإخلاص بحب عمله يُلهم طلابه ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم. فهو ليس فقط من يُعلم، بل من يُنير دروب الآخرين ويزرع فيهم الأمل والطموح.
بكل إخلاص وحب، تُبنى الأجيال وتُصنع المعجزات.
أ.أماني المنبهي.مشرف تربوي